في مبادرة طلابية تهدف إلى رفع الوعي الصحي في المجتمع، أطلق مجموعة من طلاب الطب من جامعة الريان وجامعة طيبة حملة توعوية حول الإصابات الكيميائية وتأثيرها الصحي، وذلك في حي المغيسلة المطور حديثاً من الأمانة خلال يومي 12-13 رمضان 1446هـ. جاءت الحملة تحت قيادة الطلاب الأطباء عبدالله معن بري، تالا فلاته، ولين فلاته، وبالتعاون مع جمعية كبدك الخيرية و ثلة من الأطباء المتخصصين في المجال و رواد الأعمال الداعمين للتوعية المجتمعية مثل مقهى جانكن و مقهى اسن .
افتتح الحملة رئيس قسم العيون بجامعة طيبة ، الدكتور معن بري ، وحضرها عميد كلية الطب بكليات الريان الدكتور خالد شحات و عدد من الأطباء الكرام من كلا الكليتين، وتركزت الحملة على التوعية بالمخاطر الصحية الناجمة عن التعرض للمواد الكيميائية، مثل المنظفات، الزيوت، الأحماض والقواعد، بما في ذلك الخل وأحماض البطاريات. كما تناولت طرق التعامل السريع والآمن مع الإصابات الكيميائية التي تصيب العين، الجلد، أو تحدث نتيجة الاستنشاق، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التأثيرات الصحية طويلة المدى، مثل السرطان وأمراض الكبد.
وتضمنت الحملة محطات تثقيفية، و منشورات توعوية وعروض تفاعلية توضح طرق الإسعافات الأولية اللازمة عند التعرض للإصابات الكيميائية. كما تم تقديم نصائح للحد من التعرض لهذه المواد في البيئات المنزلية والمهنية، وذلك بهدف تقليل معدلات الإصابات وتعزيز ثقافة السلامة بين أفراد المجتمع.
من جهتهم، أكد منظمو الحملة أن الهدف الأساسي هو نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول خطورة المواد الكيميائية وأهمية التعامل السليم معها، مشيرين إلى أن التعاون مع الجهات الصحية والتطوعية يساهم في تعزيز الأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات.
وقد لاقت الحملة تفاعلاً واسعاً من قبل الزوار والمشاركين، الذين أشادوا بأهمية الموضوع وضرورة استمرارية مثل هذه الحملات التوعوية، لا سيما في ظل الاستخدام المتزايد للمواد الكيميائية في الحياة اليومية.